بعد 100 يوم من عمر الحكومة … الصناعة تتصدر قائمة وزارات عبدالمهدي نجاحا ووزيرها الأكفأ في الكابينة الوزارية
وكالة انباء عين العراق الدولية المستقلة
كشف مراقبون للشأن المحلي عن تفاوت عمل الأداء الوزاري في تشكيلة حكومة عبدالمهدي بعد انقضاء مدة المئة يوم التي طالب فيها رئيس الوزراء تقديم ما أنجزته تلك الوزارات خلال هذه المدة. وبحسب الباحث في الشأن المحلي الدكتور (مهند الجنابي) استاذ العلوم السياسية فأن هناك تفاوت ملحوظ في أداء بعض الوزارات التي قدمت ما أنجزته خلال المدة المحددة لها ، ويرى الجنابي أن وزارة الصناعة والمعادن من أبرز الوزارات التي حققت نجاحات حقيقية على الأرض خلال تلك المدة فيما يشير إلى إخفاق وزارات أخرى _ لم يسمها_ في تحقيق الحد الأدنى من النجاح . مشيرا الى أن ” إلزام المؤسسات الحكومية بشراء منتجات وزارة الصناعة إضافة إلى إعفاء مؤسساتها من التعريفة الكمركية” أبرز ما تم تحقيقه خلال المرحلة السابقة لصالح شركاتها وهذا ما سيسهم في تسريع عملية إنتاج وتسويق كافة المنتجات الوطنية إلى المؤسسات الحكومية التي كانت تعمل على استيراد كل ما تحتاجه من السوق الأجنبية فيما ستكون الان مُلزمة بشراء منتجات الوزارة حتى عبر الدفع بالاجل وهو ما يمنعها من التهرب من عملية الشراء وهذا ما يحسب للوزارة ووزيرها .
فيما يرى (علي البيدر ) الكاتب الصحفي أن المراقب للأداء الحكومي خلال المئة يوم سيجد تحسن واضح في عمل الكثير من الوزارات وهذا يأتي من خلال المجهود الذي قدمه الوزراء في المدة الماضية بالرغم من تأخر إقرار الموازنة. البيدر طالب بإحتساب مدة المئة يوم بدءا من موعد إقرار الموازنة وليس من التوقيت الذي أقره رئيس الوزراء بعيد تشكيل حكومته كونها لم تتمكن من إنجاز الكثير من المهام لأسباب مالية، مشيرا إلى اذا ما تم اعتماد معيار الجودة الإنتاجية فأن وزارات ( الصناعة * المالية * النفط) سوف تتصدر قائمة الوزارت المنتجة خلال المدة المذكورة كون وزرائها محاطين بتحديات كبيرة خلفتها التركة الثقيلة لحكومة (حيدر العبادي) بعد إدارة اكثر من وزارة بالوكالة وهذا ما يحسب لوزراء الحكومة الحالية حيث تمكن وزرائها من تحقيق طفرة نوعية أسهمت في تغيير مسار العمل فيها.
وتؤكد الصحفية (مروة شاطي ) أن هناك نتاج حقيقي واضح في عمل الكثير من الوزارت في حكومة عبدالمهدي وهذا ما يرسم صورة من التفاؤل وسط الشارع العراقي بسبب الإصرار الحقيقي لتقديم الخدمات إلى المواطنين من قبل الوزراء الجدد بعد حالة من السبات عاشتها المؤسسات خلال الفترة بين عمر الحكومتين، موضحة أن عملها الميداني في مجال الصحافة جعلها تطلع على واقع المؤسسات الحكومية بصورة أعمق وهو ما اتاح لها تقييم مستوى الإنجاز في المتحقق من برنامج الحكومة خلال المئة يوم ، وبحسب الشاطي فأن وزارة الصناعة والمعادن تتربع على عرش الوزارات الأكثر إنتاجا خلال المدة المخصصة لتقديم المنجز في برنامج حكومة عبدالمهدي .
اما( محمد ابراهيم) الموظف على ملاك وزارة الصناعة والمعادن فيرى أن هناك الكثير من المنجزات المتحققة في عمل الوزارة بعد تولي الدكتور (صالح الجبوري) مهام عمله سيما على مستوى زيادة الإنتاج في الكثير من المصانع والشركات التابعة للوزارة إضافة إلى رفع الغبن الواقع على شريحة كبيرة من الموظفين من خلال تسريع عملية الترفيع والعلاوات السنوية الخاصة بالموظفين وهذا ما يحسب للإدارة الجديدة في الوزارة.