اكدت هيئة الاعلام والاتصالات استعدادها لاطلاق نظام الصحة الالكترونية في عموم مستشفيات العراق، جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة د. علي ناصر الخويلدي مع مدير مستشفى ابن سينا لبحث اليات تطبيق نظام الصحة الالكتروني لتسهيل اجراءات المراجعين واليات تسجيلهم وفق انظمة تقنية تساعد على الغاء الكثير من الخطوات على المرضى ولاستثمار القطاع الصحي لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات ضمن العالم الرقمي بتطبيقات كثيرة.
د. الخويلدي اكد على ان هذا المشروع سيتضمن خدمات التسجيل الطبي الالكتروني الموحد الذي يتضمن معلومات وبيانات المرضى ما يتيح نقل تلك المعلومات الكترونيا عبر شبكات الانترنت بين المرافق الطبية المختلفة, اضافة الى المساهمة في نشر وتبادل المعلومات الطبية بين الاطباء حول الحالات التي يتم علاجها.
بدوره شدد مدير مستشفى ابن سينا (د. ياسر حسين) شدد بدوره على اهمية تلك المبادرة التي تتماشى وحاجات المستشفيات لها, مرحبا بمشروع الصحة الالكترونية وتطبيق النظام الصحي الالكتروني الذي سيطلق العنان لمبادرات اكثر واكبر تجعل المواطن نصب اعينها وتساعد على تسهيل اجراءاته وعلاجه باسرع وقت ممكن.
وياتي هذا المشروع ضمن مبادرة دوم التي تحوي العديد من المشاريع التي ترتبط بشكل مباشروفعال مع حياة المواطنين بما يتلائم والتطور التكنولوجي الحاصل في بلدان العالم, ومن المرتقب ان يتم تنفيذ المشاريع الاخرى تباعا كمشروع القرية الذكية ومحو الامية الالكترونية ومشروع البطاقة الوطنية الالكترونية.
يذكر ان هيئة الاعلام والاتصالات تسعى لتطبيق مثل تلك الخطوات في مشروع دوم الاستراتيجي (2025 DU3M) تحقيق نتائجه المرجوة وهي: تطوير قطاعات الصحة و التعليم و الزراعة و الخدمات المصرفية و التجارة من خلال إطلاق الخدمات الالكترونية, الى جانب تعزيز المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات لطاقم العاملين و الموارد البشرية بالاستفادة من الجهات المعنية ذات الخبرة و تشجيع الاستثمار, اضافة لخلق فرص لتنمية وتشجيع قدرات الشباب العراقيين في مجال المعلوماتية والاتصالات وجعلهم قادرين على انجاز مشاريع صغيرة تمكنهم من تحقيق ذاتهم وزيادة فرص انجازهم وانتاجهم, ناهيك عن تعزيز و تسهيل و تشجيع الوصول العالمي بشكل ميسر لخدمات الاتصال الالكتروني و تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات واستخدامها في جميع المناطق ولجميع المواطنين من ضمنها الطبقات المستضعفة والمهمشة مثل ذوي الاحتياجات الخاصة و ذوي مستويات الدخل المحدود و كبار السن.