كليةُ الإمام الكاظم (عليه السَّلام) صرحٌ علميٌّ شامخٌ في سماءِ العلمِ تَشهد افتتاح بناياتها الجديدة

0 148

 

شَهدت أروقة كلية الإمام الكاظم (عليه السَّلام) للعلومِ الإسلاميةِ الجامعة / في بغداد إقامة مراسيم افتتاح البنايات الجديدة للكلية ، بحضورِ معالي رئيس ديوان الوقف الشيعيّ سماحة السيد علاء الموسويّ (دامَ عزهُ) ، والدكتور محمد السراج وكيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، ومُدراء دوائر ديوان الوقف الشيعيّ ، وسماحة الشيخ خليفة الجوهر (دامت توفيقاتهُ) نائب الأمين العام للمزارات الشيعيّة ، وعدد كبير من أساتذةِ وطلبةِ الكلية ، حيثُ ألقى الدكتور غني الخاقانيّ عميد كلية الإمام الكاظم (عليه السَّلام) كلمةً رحَّب من خلالِها بالحضور وقدّم شرحاً موجزاً عن البنايات التي تمّ افتتاحها ، والتي تشمل قاعات دراسية ، وأماكن استراحة للتدريسيين ، فضلاً عن مركز تدريب إعلامي ، وإذاعة ، وقاعة محكمة افتراضية لتدريبِ الطلبة ، وملعب رياضي وغيرها ، مؤكداً أن العمل جارٌ في البوابةِ الرئيسيّة للكلية وبقية الأبنية، كما أشار الخاقانيّ في كلمتهِ إلى التطور الملحوظ في عملِ الكلية والبدء بخُطى واثقة وفعلية لإعداد جيلٍ متسلحٍ بالعلمِ والمعرفة من خلالِ دعم إدارة الكلية للطلبة من النواحي كافةً ، بعدها ألقى معالي رئيس الديوان كلمةً قال فيها : ( بعد التوكل على الله تعالى ، وبفضل الجهود المثمرة التي بذلها الجميع تحقق هذا الإنجاز الذي سيجعل هذهِ الكلية قبلة ومحط أنظار الجميع ، كما عبَّر سماحتهُ عن سعادتهِ بهذا الإنجاز المعنوي قبل أن يكون إنشائي وهو إرجاع الكلية لهويتِها ، وأخذها المسار الصحيح لتكوين بيئة علمية دراسية صحيحة ، وخلق جو علمي مناسب ، كما شكر سماحتهُ عميد الكلية ، ومجلسها ، والكادر الهندسي ، وكل من ساهم في إنجاز هذا الصرح الكبير الذي سيكون نموذجاً رائعاً وجميلاً بين كليات بغداد ، مشدداً على ضرورةِ إعمار نفوس الطلبة والطالبات بالعلمِ والأخلاق الفاضلة التي ورثناها عن أهل البيت (عليهم السَّلام) والقرآن الكريم ، وهذا هو هدف الكلية لاخراجِ جيلٍ واعٍ تربى على الأخلاق الفاضلة ، وحفظ الأمانة ، لأنهم غداً سوف يتحملون مسؤولية البلد والمجتمع ، سائلاً الباري (عزَّ وجلَّ) أن تكون هناك الكثير من الإنجازات القادمة في الأيام المقبلة لباقي فروع الكلية في المحافظات ) ، من جانبهِ بَارك الدكتور محمد السراج وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هذا الإنجاز ، مبيناً أنه وجد مايسرهُ ويسعدهُ بعد أن وجد الكلية مؤهلة بالكامل ومتوفرة فيها جميع المستلزمات للطلبة ، شاكراً كل من ساهم في إنجاز هذا الصرح العظيم .
وفي الختام تمّ تقديم الدروع إلى الشخصيات المُشاركة والمُساهمة في إنجاز العمل ، كما تخللت المراسيم إقامة معرض للصور ، ومعرض للكتاب على أرضيةِ الكلية ، بمشاركةِ عدد من المؤسسات وأقسام الكلية .

اترك رد