صرح النائب السابق الشيخ محمد سعدون الصيهود”في بيانه اليوم :- بأن تجاوز الخطوات الدستورية في تشكيل الحكومة جعلت منها حكومة ضعيفة غير قادرة ان تقف بوجه اطماع الكتل السياسية الكبيرة وفرض الإرادات عليها “.
واوضح الصيهود “ان الدستور العراقي حدد لرئيس الجمهورية المنتخب تسمية رئيس الوزراء من الكتلة النيابية الأكثر عددا والتي تم التغافل عنها في هذه الدورة “.
اكد من جانبه قائلآ :- رئيس الوزراء المكلف لا يملك عوامل القوة او الكتلة الأكبر لكي يقف بوجه اطماع الكتل السياسية غير كتاب الاستقالة الذي يضعه في جيبه وهذا بحد ذاته سلاح ذو حدين حيث في حالت الاستقالة تتركز مقاليد العملية السياسية بيد رئيس الجمهورية بتكلف شخص اخر في تشكيل الحكومة وهذا بحد ذاته انقلاب على العملية السياسية ،او يقبل بضغوطات الكتل السياسية وبالتالي تفرض عليه شخصيات من شئنها تزيدها ضعفآ”.