المئات من متعلمي مدارس مجموعة العميد التعليمية يتوجهون إلى مقاعد الدراسة ايذاناً بانطلاق العام الدراسي الجديد (2018-2019م)
شعبة الإعلام/
استقبلت مدارسُ مجموعة العميد التعليميّة صباح اليوم (20 محرّم الحرام 1440هـ / 30 أيلول 2018م) المئات من متعلّميها على مختلف مراحلهم الدراسيّة وفي جميع مواقعها، وذلك إيذاناً ببدء عامٍ دراسيّ جديد وفتح صفحة جديدة مليئة بالإنجازات، لتكون هذه السنة الدراسيّة مكمّلةً ومكلّلة لسنوات النجاح التي سبقتها.
وقال السيد رئيس قسم التربية والتعليم في العتبة العباسية المقدسة الأستاذ الدكتور عباس رشيد الدده: من أجل أبناءنا وبناتنا سعينا ونسعى إلى استثمار أمثل لجميع إمكاناتنا وبذل مزيد من العمل والتوجيه والجهد؛ لتنشئتهم وتعليمهم على نحوٍ حضاري يليق بما أنشأ القسم من أجله.
مبيّناً: بذلنا ما بوسعنا للمضي قُدماً لرؤية تربوية تعليمية مرامها أن نكوّن قدوة لمجتمعنا والمجتمعات الأُخر، فقد شرعنا هذا العام إلى استحداث مدرستين وروضة جديدة لتضاف إلى المجموعة التعليمية المباركة، فضلاً عن إقامتنا الدورات المكثفة في العطلة الصيفية لملاكاتنا لتدريسية مرادها رفع المستويات العلمية وتنمية المهارات وفق رؤى واستراتيجيات تربوية تعليمية عُدّت مسبقاً بما يضاهي أنموذج الدول المتقدمة، ومبتغانا إعداد طالب يتمتع بمهارة علمية تؤهله ليكون أداةً التنمية وأساسها، وأخيراً نتطلع في عامنا الجديد هذا إلى أن تكون مدارسنا وجامعاتنا بيئات خصبة لتلبية تطلعات فلذات أكبادنا وتعزيز دافعيتهم نحو العلم والتعلم.
كما أبدى أولياء الأمور ارتياحهم الشديد لما شاهدوه من تنظيم لافت للنظر، والاستعداد من قبل إدارة المدرسة لاستقبال أبنائهم المتعلمين بتوفير بيئة تربوية تعليمية ترتقي لمستوى الإبداع والتميّز.
مثلما شرعت مدارس المجموعة بفعاليات برنامج (أسبوع التعايش) الذي يهدف إلى تهيئة تلاميذ الصف الأول الابتدائي على اعتبار أنّ الأجواء الدراسية جديدة عليهم، إذ تضمّن البرنامج عدة فقرات، كتوزيع الهدايا التشجيعية والألعاب التعليمية، وعرض مجموعة من الأفلام الكرتونية الهادفة، فضلاً عن تقديم النصائح والإرشادات من قبل المعلمين المعلمات، من أجل كسر حاجز الخوف والرهبة لدى المتعلمين وجعل المدرسة بيئة خصبة لاستثمار طاقاتهم ومهاراتهم.
يُذكر أنّ المجموعة التعليمية قد اعتادت في بداية كلّ عامٍ دراسيّ أن تقيم فعاليّاتٍ وأنشطة احتفاليّة خاصّة، لكن تزامنها مع شهر محرّم الحرام حال دون ذلك، وقد اقتصرت على وقفة صباحيّة قُدّمت من خلالها النصائح والإرشادات للمتعلّمين وحثّهم على الجدّ والاجتهاد والمواظبة على الالتزام بالدوام لهذا العام.