الحكيم يلتقي جمعا من القيادات الاعلامية واصحاب الرأي

0 107

قبيل مأدبة الإفطار التي جمعتنا بهم، دعونا جمعا من القيادات الإعلامية وأصحاب الرأي لاغتنام الفرصة لما تبقى من الأيام المباركات من الشهر الفضيل في الدعاء والاستغفار، كما باركنا للإخوة الكرد الفيليين بيوم الكردي الفيلي، واستذكرنا يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك. 

بيّنا أن رضا الناس أهم المعايير التي يقاس بها نجاح الحكومات، وأن الحكومة الحالية حققت إنجازات غير مسبوقة لوجود الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني الذي تشهده البلاد، وأوضحنا أن كل هذه الإنجازات نتيجة لتراكمات المرحلة السابقة ما أسهم في توفير مناخ إيجابي للعمل إضافة إلى الخبرة الإدارية لرئيس الوزراء الحالي بحكم المواقع التي شغلها في المرحلة السابقة. 

🔹أوضحنا أن التجربة أثبتت أن استقرار المنطقة من استقرار العراق، وهذا ما يؤكد عليه قادة المنطقة، واستشهدنا بأزمة داعش من لحظة انطلاقه وأثرها على المنطقة والعالم ومن لحظة انحساره وأثرها على المنطقة والعالم. 

🔹أكدنا أهمية إشاعة الأجواء الإيجابية وتفهم طبيعة المرحلة السابقة والضرائب التي دفعها العراقيون لاعتبارات إقليمية ودولية، وشددنا على تغليب المصلحة العراقية على كل المصالح الأخرى مع بناء مصالح مشتركة مع الجميع، كما أكدنا أن مشاريع الحكومة تحتاج للتراكمية، ودعونا للمقارنة المنطقية والموضوعية بين ما كان عليه العراق وما هو عليه الآن وتعريف الأجيال الحالية بمستوى الإنجاز الحالي والتطور الحاصل في المحافظات. 

🔹بيّنا أن نجاح الحكومة أسهم فيه الدعم السياسي من الإطار التنسيقي وباقي القوى السياسية في إئتلاف إدارة الدولة، وأكدنا أهمية أن تكون المعادلات حافظة للتوازن والتفاهمات دون الاعتماد على الحقائق الرقمية البحتة. 

🔹أكدنا أن الانتخابات المبكرة تأتي لمعالجة انسداد سياسي وهذا غير متحقق حاليا، وأن تكرار الانتخابات المبكرة سيدخل العراق في جو من الشتات ولا مصلحة للبلد فيها إضافة إلى صعوبة تحقيقها فنيا وواقعيا، وأوضحنا أن هذه الإطروحات لا تخرج من إطارها الإعلامي ولم تُبحث في أروقة القرار السياسي. 

🔹شددنا على ضرورة ملازمة التوازن والاستقرار مع شكل القانون الانتخابي، كما بيّنا أن القانون الذي جرت فيه الانتخابات المحلية الأخيرة أثبت كفاءته من حيث التمثيل والتناسب بين الأصوات والمقاعد ويعطي الجميع أحجامهم الطبيعية والتوازن يحقق الاستقرار والاستقرار يستجلب الإعمار والرضا الشعبي ويرسخ النظام السياسي، كما شددنا على منع المسؤول من استغلال موارد البلد إنتخابيا، وبيّنا أن الطرح السائد حاليا هو استقالة المسؤولين قبل ستة أشهر لمن يقرر منهم النزول في الانتخابات ممن هم دون رئيس الحكومة. 

🔹أكدنا قدرة العراق على مواجهة تحديات داعش، والخطر الوجودي من داعش قد زال ، مما يعني أن التحالف الدولي لمكافحة داعش لم تعد له حاجة من الناحية الفعلية كما أن بعض أعمال التحالف خرجت عن الاتفاقات والمهام المحددة، ودعونا لإنهاء وجوده عبر الحوار والتفاهم واستبداله بعلاقات ثنائية مع بعض دوله حسبما تقتضيه المصلحة العراقية وحفظ السيادة، وأكدنا أن سفرة رئيس الوزراء للولايات المتحدة الأمريكية ستتناول إنهاء مهام التحالف الدولي و الانتقال إلى علاقة ثنائية واضحة ضمن اتفاقية الإطار الإستراتيجي بين البلدين المصوت عليها في مجلس النواب العراقي. 

🔹بيّنا أن نسب المشاركة في الانتخابات المحلية طبيعية عطفا على مهمة الحكومات المحلية إضافة إلى طبيعة النظام البرلماني الذي لا يشترط بالفائز الوصول إلى مركز القرار، وشددنا على القبول بالسياسة بكل حيثياتها وأبعادها. 

🔹أعربنا عن رفضنا لطرح المعلومات من دون دليل أو على شاشات الفضائيات، وأشدنا بخطوة هيأة النزاهة بمتابعة الإدعاءات والتأكد من صحتها. 

🔹بيّنا أن جولتنا الإقليمية تتم بالتنسيق مع الحكومة، وأكدنا أن قيمة هذه الزيارات أنها غير رسمية وفي إطار ودي، وأشرنا إلى حضور المصلحة العراقية في هذه الزيارات. 

🔹جددنا إدانتنا لاستهداف القنصلية الإيرانية في سوريا، وبيّنا أنها دليل اختناق الكيان الإسرائيلي، ورجحنا أن يكون الرد طويل الأمد ومتنوعا يجبر الآخر على الاستنفار الدائم والحرب النفسية.

اترك رد