طارق حرب
بيرق الوطنيه وعلم العراقيه هل يستمر الكاظمي بنشرهما في وزارته
العقل الوطني والقلب العراقي هل يبقى الباعث والدافع لحكومته
الوطن العراق والمواطن العراقي هل ستكونان الاصل والمصدر والمسلك والسبيل والهدف والمقصد في عمله
ماء الفراتين وأرض الرافدين هل يكونا النفس والروح لقيادته وادارته
نسأله سبحانه للكاظمي التوفيق والسداد والهدايه والارشاد طالما واكب على ما أسلفنا مع ملاحظة ان تحقيقه انتخابات عادلة وحرة ونزيهه ستجعل 70% من الناخبين العراقيين الذين أمتنعوا في الانتخابات السابقه عن الذهاب الى صناديق الاقتراع والمشاركه في الانتخابات سيشاركون في الانتخابات الجديده وبالتالي سيكون في البرلمان الجديد 70% نواب جدد يمثلون آراء وأفكار وآهداف جديده خلافاً لأراء وأفكار وأهداف 30% النواب الحاليين الذين يمثلون هذه النسبه وسيكون الجديد من النواب ضعف عدد النواب الذين يمثلون الحال وهذا سيكون غاية لا بد أن يدركها الكاظمي وهي غاية تزول أمامها الغايات فحكومة الكاظمي حكومة انتخابات أولا وليس حكومة خدمات أو ازمات أو اصلاحات أوغير ذلك فجميع هذا ثانياً وتبقى الانتخابات أولاً وقبل الجميع واذا حقق الكاظمي حكومة الانتخابات فهي الطريق لتحقيق جميع الاهداف لكن ان لم يتحقق ذلك فلا فائدة من الكل.
طارق حرب