اللّجنةُ التحضيريّة لمهرجان ربيع الشّهادة الثقافيّ تستهلّ مشوار عملها

أعلن عضو اللّجنة التحضيريّة لمهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الأستاذ جواد الحسناوي عن الشروع بأعمال المهرجان التحضيريّة التي ستكون استباقيّة على غير المعتاد عليه في كلّ دورة، وذلك من أجل الخروج بنتائج طيّبة تحافظ على سلسلة النجاحات التي حقّقها المهرجان في دوراته السابقة، وجعل النسخة الخامسة عشرة نسخةً مميّزة بكافّة مقاييسها من ناحية التنظيم أو من ناحية الفعّاليات.
وأضاف: “عقدت اللّجنةُ التحضيريّة للمهرجان واللجان الفرعيّة عدّة اجتماعات في كربلاء ليتمّ بعدها الذهاب الى جمهوريّة إيران للقاء بعض رجال الدين والعلماء، سواءً من الذين شاركوا في الفعّاليات أو من الذين كانوا متابعين له، فكانت محطّة اللّجنة الأولى التي رافقنا فيها الأمين العامّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة فضيلة السيد جعفر الموسوي(دام تأييده) عند العلّامة السيد محمد علي الشيرازي، الذي أشاد -بأشدّ عبارات الإشادة- بما حقّقته الدورةُ السابقة من المهرجان، عادّاً إيّاه بالطفرة النوعيّة التي حقّقت نتائجه واستطاعت أن تسهم في إيصال الصوت الحسينيّ الهادر لكافّة دول العالم”.
وتابع الحسناوي: “المحطّة الثانية كانت عند سماحة العلّامة السيد علي الشهرستاني المُشرِف على مؤسّسة آل البيت(عليهم السلام)، الذي استمع لشرحٍ مفصّل عن ما ضمّته واحتوته الدورة الرابعة عشرة من المهرجان من فعّاليات وأنشطة، وما ستتمّ إضافتُه عليها في الدورة اللاحقة من فعاليات مهمّة كمسابقة كتابٍ مؤلّف والقصيدة العموديّة بحقّ الإمام الحسين(عليه السلام) ونهضته الخالدة، ليثني بعد ذلك على هذا الأداء الجيّد لهذه الفعّالية الثقافيّة التي بدأت تتّسع في كلّ عام لتصل أصداؤها لشتّى البقاع، لكون أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) هو للإنسانية جمعاء ولم يقتصر على بلدٍ أو مذهب وعرق معيّن، وما لفت انتباهه هو الحضور المتنوّع من مختلف الأديان والطوائف والمذاهب كأنّها باقةُ وردٍ ذي رائحة زكيّة في صحن الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، كما أكّد على أهمّية عقد الندوات واللقاءات الجانبيّة بين الوفود لأنّ تلك اللقاءات لا تقلّ أهمّيةً عن فعاليات المهرجان، بل هي من أهمّ فوائدها، وفي ختام حديثه دعا الله سبحانه وتعالى أن يسدّد عمل القائمين على العتبات المقدّسة في كربلاء”.
يُذكر أنّ مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي يُعدّ من أهمّ المهرجانات التي تُقيمها وترعاها العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية، وفي كلّ عامٍ تتجدّد الفعّاليات وتشهد إضافاتٍ جديدة، ومن تلك الإضافات للدورة الخامسة عشرة هي تنظيم مسابقةٍ لقصيدة الشعر العمودي بحقّ الإمام الحسين(عليه السلام)، لمتابعة شروطها [url=https://rabee.alkafeel.net/news.php?id=454،]اضغط هنا[/url]فضلاً عن مسابقةٍ أخرى لتأليف مؤلَّفٍ بحقّ الإمام الحسين(سلام الله عليه)