3-9-2019
يأسف المرصد العراقي للحريات الصحفية لنشر تقارير صحفية عبر وسائل إعلام تعرض قيم التعايش في المجتمع للتهديد، وينصح المرصد بالتريث عند وضع سياسات التغطية الصحفية والبث التلفزيوني الذي يجب أن لايتجاهل طبيعة التكوين الثقافي للمجتمع، وتوجهات الراي العام وإيمانه وعقائده، والإلتزام بالمعايير القانونية والمهنية في العمل.
المرصد العراقي للحريات الصحفية يعبر ايضا عن أسف مماثل لقرار هيئة الإعلام والإتصالات بتعليق عمل مكاتب قناة الحرة الفضائية في العراق لتسعين يوما على خلفية تقرير بثته القناة ترى إنه أساء لرموز ومؤسسات دينية.
المرصد العراقي للحريات الصحفية يطالب بتشكيل لجنة خاصة لدراسة ماأوردته الحرة من تفاصيل عن الفساد، والتأكد من وجود شبهات فساد لملاحقة المفسدين، ومستغلي المال العام لأغراض شخصية، وعدم زج المؤسسة الدينية في خضم صراع لاتريده، خاصة مع تأكيدها على الوحدة، وقيم التسامح والتعايش.
ويستغرب المرصد من هبة سياسيين وقوى فاعلة بدعوى الدفاع عن المرجعية، وإستغلال الموقف خاصة وإن المرجعية أشارت في موارد عدة الى فشل تلك القوى في الإدارة الرشيدة، وعدم قدرتها على إدارة الأمور بطريقة مثلى، كما رفضت في مرات سابقة إستقبال السياسيين للتعبير عن رفضها لسلوكهم، وعدم أدائهم الواجب الطبيعي وفقا للدستور والقانون، وهو مايؤكد عدم أهلية هولاء للدفاع عن مرجعية إتخذت قرارها بالوقوف مع الشعب.