العويد :: يشرف بشكل مباشر على إدخال ألوحات المستعادة إلى المتحف الوطني للفن الحديث.

تقرير / إنعام العطيوي
عدسة / أدهم يوسف

ضمن الصلاحيات المخولة للمدير العام لدائرة الفنون العامة اشرف وبشكل مباشر الدكتور علي عويد العبادي على إدخال اللوحات المستعادة إلى المتحف الوطني للفن الحديث ومتابعة عملية الصيانة والترميم للوحات المتحفية التي تم استعادتها خلال التوقيع البروتوكولي بين وزارتي الثقافة والخارجية لاستعادة الآثار المسروقة في أمس الأول والتي كانت للفنان الدكتور ماهود احمد.
وبحضور وكالة الاتحاد الأوربي تم إدخال اللوحتين المستعادتين إلى المتحف الوطني للفن الحديث لتنضم إلى قريناتها من الأعمال المتحفية.
ووجه المدير العام لدائرة الفنون العامة بتطوير طرق العرض المتحفي للموجودات المتحفية وناقش مع مدير المتحف السيد علي الدليمي آليات العرض المتحفي المتطورة وما يتناسب مع قاعات العرض داخل مبنى الوزارة.
على صعيد متصل أجرت وكالة الاتحاد الأوربي لقاء تلفزيوني مع مدير عام دائرة الفنون العامة للاطلاع على حيثيات إعادة الأعمال المتحفية والدول التي تم استعادتها منها وعدد الأعمال المتحفية التي تم إعادتها.
من جانب أخر أشاد الدكتور علي عويد العبادي بجهود الشرطة المجتمعية التي ساهمت في استعادة الأعمال المتحفية للوجبة السابقة مشيراً إن دائرة الفنون تبذل جهود استثنائية في ترميم وصيانة الأعمال المتحفية المستعادة علماً إن هذه الأعمال اغلبها تعرضت للأضرار وتلف أجزاء منها أثناء عمليات التهريب.
من الجدير بالذكر إن اللوحتين تعود احدهما إلى ثمانينات القرن الماضي وأخرى رسمت في عام 2003 قبل أحداث الاحتلال الأمريكي للعراق وتم استعادة هذه اللوحتان بعد ضبطها من قبل السلطات البريطانية أثناء تهريبها بشكل غير قانوني.