جلسة نقاشية حول سلامة الصحفيين: شهادات حية لمراسلين ومصورين

0 100

 

بعدسة كرار ضياء
بغداد 15 تموز / يوليو 2019 – ادارت اليونسكو مناقشات حيوية حول التحديات التي يواجهها الصحفيين في سياق تعزيز السلامة والامان للبيئة التي يعملون فيها، خلال جلسة نقاشية ثانية استهدفت فرق التغطيات الاعلامية عقدت اليوم في بغداد، وقد حضرها ممثل وزارة الداخلية، وهيئة الإعلام والاتصالات، ومجلس النواب ، ونائب السفير الهولندي.
“أعتقد بالتأكيد أن هذه الجلسة النقاشية اليوم، والتي تهدف إلى إنشاء كتيب لتنسيق العلاقة بين الصحفيين والشرطة، يمكن أن تكون أفضل الممارسات الجديدة في سياق الخطوات الإيجابية الأخرى التي اتخذها العراق كإنشاء وحدة تحقيق خاصة لحل الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين “. هذا ما قاله السيد إريك سترينج، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الهولندية في العراق، في خطابه مضيفا: “ومع ذلك فانه من الواضح أن حجم الجرائم ضد الصحفيين العراقيين ذكوراً وإناثاً لا يزال يمثل تحديًا يجب معالجته، علينا أن ننهي الإفلات من العقاب! وأثني على جميع الخطوات التي اتخذت بالفعل لتحقيق هذه الغاية كما أدرك أن آلية سلامة الصحفيين في العراق كنظام هي نموذج فريد في المنطقة وأتمنى مخلصًا أن يصدر مرسوم ديواني من الحكومة العراقية لتنفيذ هذه الآلية قريبًا “.
لقد كان للشهادات الحية التي ادلى بها الصحفيون الذين حضروا الجلسلة النقاشية دورا حيويا في اثراء مادة الدليل الاسترشادي حيث حضر حوالي 30 صحفياً وألقوا الضوء على الصعوبات التي يواجهونها في الميدان.
ان هذه الجلسة النقاشية هي الحدث الثاني من نوعه في اطار صياغة الدليل الاسترشادي الخاص بتنسيق العلاقة بين الصحفيين وضباط الشرطة، والتي تنعقد في إطار البرنامج الدولي لتنمية الاتصالات (IPDC ) –هولندا، وبالتعاون الوثيق مع هيئة الاعلام والاتصالات ووزارة الداخلية. وقد تم ذكر أكثر من 15 تحدٍ يومي يواجهه الصحفيون ووعدت وزارة الداخلية بإجراء مشاورات وطنية في مقر الوزارة من أجل تضمين الحلول في الدليل الاسترشادي ومعالجتها.
تعد هذه الخطوة واحدة من مكونات “خطة عمل الأمم المتحدة لسلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب في العراق” التي يقودها مكتب يونسكو العراق.

اترك رد