آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر عنوان الفكر والبطولة

0 69

 

برعاية رئيسة مؤسسة الشهداء السيدة ناجحة عبد الأمير الشمري، وتقديرا لتضحيات الشهداء التي حافظت على وحدة الوطن وأمنه واستقراره، أقامت مؤسسة الشهداء المهرجان السنوي لـ” اسبوع الشهادة ” بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لشهادة فيلسوف العصر محمد باقر الصدر رضوان الله عليه وأخته العلوية بنت الهدى، وبحضور وزير الثقافة، وممثل رئيس الجمهورية، ورئيس مؤسسة السجناء السياسيين، وممثل حكومة كردستان وزير الشهداء المؤنفلين، وعدد كبير من السياسيين و الأكاديميين والاعلاميين .
وألقت رئيسة المؤسسة السيدة ناجحة عبد الامير بعد الترحيب بالضيوف الكرام كلمة الافتتاح التي تحدثت عن حياة ونهج الشهيد الصدر وقالت “اننا اليوم نحتفل بالنصر على كل اشكال الظلم والاستبداد، نحتفل بالبطولة والإباء والشموخ والكبرياء، فروح السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره حاضرة معنا في كل عمل وسلوك ونهج نتبعه لنصرة الحق، كما كان هو ذاته يشعر بعظمة شعبه ، مما كان هاجسا مرعبا لنظام الحكم الصدامي الاجرامي الذي لم يجد القدرة على مواجهة فكر السيد الشهيد بفكر آخر مما جعله في حالة هستيرية من التخبط دفعته لاعتقاله هو واخته العلوية بنت الهدى التي هي الاخرى كانت رمزا للمجد والتضحية”.
واضافت ان “مؤسسة الشهداء كانت ومازالت على تماس مباشر مع كل تلك الآلام والمعاناة التي جاء بها البعث سابقا ولاحقا، وهي تسعى وبكل جدية لتقديم ما بوسعها من الخدمات لذوي الشهداء”.
وفي كلمة له ممثل رئيس الجمهورية قال “نستذكر اليوم الذكرى 39 لاستشهاد المفكر الاسلامي المرجع محمد باقر الصدر قدس سره ونستذكر معه سفر الخالد من الشهداء الذين سقطوا ضحية الدكتاتور والظلم والارهاب، ولكي تبقى هذه الدماء تعطر أجواء المجد علينا ان نتجاوز الخلافات ونمنح اعظم الحقوق لأسرهم بايجاد فرص العمل لابنائهم ومصادر الرزق لذويهم”.
وبين ” انه على هذا الأساس قدمت رئاسة الجمهورية مشروع قانون للناجيات الايزيديات واعداد مشروع قانون مجزرة سبايكر وتقديمه إلى مجلس النواب لغرض تشريعه، وستبقى رئاسة الجمهورية حريصة لبناء الدولة العراقية”.
ومن جانبه ممثل كردستان العراق وزير الشهداء المؤنفلين قال في كلمته “ان السيد محمد الصدر ضحية من ضحايا النظام الدكتاتوري البعثي، فلو اعدنا النظر في سياسة الابادة الجماعية والقتل سنرى ان النظام كان يقتل ابناء الشعب العراقي من كرد وعرب بمختلف طوائفه” . مبينا اننا “نستذكر اليوم ذكرى سقوط الطاغية صدام صاحب ابشع جرائم بحق ابناء الشعب العراقي عامة والكردستان خاصة، واقدم النظام المباد على تنفيذ عمليات الانفال شملت جميع مناطق كردستان وهي ابشع جريمة استشهد فيها اكثر من 182 بين شهيد ومصير مجهول، ومنهم الى مقابر جماعية قتلوا احياء ، وهدم اكثر من 4500 قرية باستخدام الاسلحة في كثير من المناطق” .
لذلك ادعو مؤسسة الشهداء الى تنقيب وكشف المقابر الجماعية للعثور على الرفات وبناء مختبرات الحمض النووي للكشف عن رفات الشهداء في اقليم كردستان” .
وفي الختام تجول الضيوف في معرض صور المؤسسة ومقتنيات الشهداء، اضافة الى اطلاعهم على اروقة نصب الشهيد .

اترك رد