استقبل وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبد الأمير الحمداني في مكتبه الرسمي اليوم الخميس 17 كانون الثاني 2019 محافظ صلاح الدين المهندس عمار جبر خليل الجبوري ونائبه محمد البلداوي.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره مدير عام دائرة الشؤون الإدارية رعد علاوي مناقشة عدد من الملفات التي طرحها المحافظ أمام وزير الثقافة، أولها الملف الخاص باختيار (سامراء عاصمة للثقافة الإسلامية) والتي جرى تصويت مجلس النواب على قانون سامراء عاصمة للثقافة الإسلامية ضمن الفصل التشريعي الأخير للدورة البرلمانية السابقة.
من جانبه أكد الحمداني اهتمام الوزارة ودعمها لتفعيل هذا القانون المقر من مجلس النواب لما لهذه المدينة من خصوصية ووقع على العالم الإسلامي، مشيراً بأنه سيعرض هذا الموضوع خلال اجتماعه مع اللجنة الثقافية في البرلمان الأسبوع المقبل.
وعرض محافظ صلاح الدين الملف الثاني أمام أنظار الوزير وهو الملف الخاص (بالكنيسة الخضراء) التي تقع إلى الجانب الشرقي من مدينة تكريت لتعرضها للإهمال والتركيز على صيانتها وحمايتها.
حيث أشار الحمداني إلى أهمية هذه الكنيسة والتي تعد إحدى اكبر وأقدم الكنائس في العالم وهي تراث وطني عراقي وان الوزارة ستعمل على دعم كل ما يتعلق بالإرث الحضاري والثقافي للعراق وفي كل المحافظات العراقية.
فيما تناول الملف الثالث الخاص باستثمار الأرض المخصصة الواقعة على ضفة نهر دجلة لإنشاء فندق سياحي في المحافظة من قبل هيئة السياحة، حيث بين المحافظ أن هذا المشروع تعطل بسبب بعض الشروط الخاصة لبنائه أدت إلى عدم تقديم أي شركة لاستثماره علما أن المحافظة بحاجة إلى فندق سياحي، وطلب الجبوري من الوزير أعادة النظر بهذه الشروط ومراعاة وضع المدينة الاقتصادي الحالي لتسهيل مهمة انجاز هذا المشروع.
فيما أكد وزير الثقافة على اهتمامه بهذا الملف والعمل على تشجيع المشاريع الاستثمارية، واعداً بأنه سيقوم بعرض هذا الملف في الأسبوع القادم خلال اجتماعه مع اللجنة الثقافية في مجلس النواب.
وفي نهاية اللقاء أوصى وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبد الأمير الحمداني بتشكيل لجنة مشتركة من ذوي الاختصاص بين محافظة صلاح الدين والهيئة العامة للسياحة والآثار لدراسة كل الأوليات المتعلقة بالملفات أعلاه لتجاوز كل المشكلات والمعوقات، فيما تقدم محافظ صلاح الدين عمار الجبوري ونائبه محمد البلداوي بالشكر الجزيل لوزير الثقافة لاستقباله واهتمامه بكل المواضيع التي جرى مناقشتها في هذا اللقاء.