خلال استقباله رئيس وزراء الفاتيكان.. رئيس الجمهورية يؤكد اهمية التعايش والتسامح ومناهضة التطرف

0 83

 

أكد سيادة رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح ضرورة التعايش والتسامح ومناهضة التطرف لدعم السلام والاستقرار وايجاد الحلول الجذرية للازمات والقضايا في المنطقة.
وقال سيادة الرئيس، خلال استقباله، في قصر السلام ببغداد، صباح اليوم الأربعاء 26-12-2018 رئيس وزراء الفاتيكان نيافة الكاردينال بيترو بارولين والوفد المرافق له، إن “تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف والمبادىء القيمة للسيد المسيح توجب علينا بذل المزيد من الجهود لتجنيب المنطقة والعالم الحروب والنزاعات العبثية”، مشددا على اهمية “توحيد الجهود بين مرجعيات الديانات المختلفة لمحاربة الفكر المتطرف، وعزل هذه الفئة الشاذة التي لا تعبر عن عقائد وقيم رسالاتنا السماوية والاعراف الاجتماعية”.
واضاف رئيس الجمهورية ان العراق “حريص على بناء علاقات متينة ومتطورة مع جميع الدول على اساس المصالح المشتركة”، مشيدا بدور الفاتيكان في دعم العراق وترسيخ ثقافة المحبة والتسامح والوئام بين الشعوب.
سيادة الرئيس، حمّل رئيس وزراء الفاتيكان تحياتة إلى الحبر الأعظم البابا فرنسيس متمنياً له موفور الصحة والتوفيق، داعيا قداسة البابا لزيارة العراق وعقد مؤتمر لحوار الاديان في مدينة اور التاريخية.
كما جرى خلال اللقاء بحث السبل الكفيلة لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة، فضلا عن مناقشة أوضاع المسيحيين في العراق والحفاظ على تواجدهم ومشاركتهم في بناء بلدهم، وأهمية استمرار دعم المجتمع الدولي لجهود العراق في اعمار المناطق التي يسكنها المسيحيون والمكونات الاخرى التي عانت من ويلات الإرهاب.
من جهته نقل نيافة الكاردينال بارولين تحيات قداسة البابا فرنسيس لسيادة رئيس الجمهورية، مؤكداً حرص الفاتيكان على توثيق روابط العلاقة مع العراق على مختلف الصعد، مشيدا بالتعايش السلمي المشترك بين العراقيين على اختلاف عقائدهم وأديانهم .
وفي مؤتمر صحفي عقده رئيس وزراء الفاتيكان، عقب اللقاء، أشار إلى أن زيارته الى العراق تأتي تجسيدا لتعاطف ودعم قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس مع جميع العراقيين والوقوف الى جانبهم، وحرصه على تقوية اواصر العلاقات مع العراق في مختلف المجالات.

اترك رد