ممثل السيد السيستاني لنقابة الصحفيين: على وسائل الاعلام ان تتحمل الأمانة والمسؤولية الكبيرة

0 127

دعا ممثل المرجعية الدينية العليا وسائل الاعلام الى تحمل مسؤولية إيصال رسالة ومبادئ الامام الحسين عليه السلام والتعريف بقضيته للعالم.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في حديثه مع رئيس وأعضاء فرع نقابة الصحفيين العراقيين في كربلاء ان قضية الامام الحسين عليه السلام باتت محط اهتمام وسائل الاعلام العالمية، لافتا الى ضرورة ان يتحمل الاعلام الأمانة الكبيرة في ايصال رسالة الامام الحسين عليه السلام والتعريف بقضيته للعالم.
وأضاف ان زيارة الأربعين تشهد مشاركة شخصيات عالمية مهمة ومن الضروري ان يهتم الاعلام بتعريف هذه الشخصيات بقداسة المبادئ التي ضحى من اجلها الامام الحسين عليه السلام، وكذلك التعريف بأهمية زيارة الأربعين.
واكد ممثل المرجعية الدينية العليا على ضرورة ان يلتزم الاعلام بالحيادية والموضوعية والمصداقية.
وابدى الشيخ الكربلائي استعداد إدارة العتبة الحسينية المقدسة للتعاون والتنسيق مع فرع نقابة الصحفيين العراقيين في كربلاء لتذليل جميع المعوقات امام وسائل الاعلام المحلية والأجنبية، فضلا عن انشاء مركز اعلامي قريب من مرقد الامام الحسين عليه السلام.
من جهته بين رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في كربلاء الأستاذ توفيق الحبالي ان مدينة كربلاء المقدسة استقبلت خلال زيارة الأربعين اكثر من (1100) اعلامي وصحفي من بينهم (264) صحفي واعلامي من خارج العراق.
وأوضح ان الحضور الإعلامي المحلي والعالمي في مدينة كربلاء المقدسة يتطلب وضع خطط مرنة والاستعداد بشكل مبكر للزيارات القادمة، مبينا ان التنسيق العالي بين فرع النقابة في كربلاء والعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والجهات الإعلامية في محافظة كربلاء خلال زيارة الأربعين ساهم بشكل كبيرة وفعال في إنجاح الخطة الإعلامية ولم تسجل أي حادثة للكوادر الإعلامية.
وبين الحبالي في حديث خص به الموقع الرسمي للعتبة الحسينية ان الزيارة تهدف الى فتح باب التعاون المشترك والتنسيق العالي بين فرع النقابة في كربلاء والعتبة الحسينية ووضع خطط حالية ومستقبلية لخدمة الكوادر الإعلامية المحلية والأجنبية.
وأضاف ان كربلاء أصبحت محط اهتمام عالمي وتشهد حضورا اعلاميا من مختلف دول العالم على مدار أيام السنة وبالخصوص في الزيارات المليونية مما يتطلب إيجاد اليات عمل مشتركة لتذليل جميع المعوقات امام الكوادر الإعلامية المحلية والعربية والأجنبية.

ولاء الصفار 

اترك رد