المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يقيم محفل تأبيني في الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم

0 135

 

أقام المجلس الاعلى الاسلامي العراقي محفلا تأبينيا في الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد  المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم تحت شعار (ابشر يا باقر برجالك) بجوار قبره الشريف وأكد خلالها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة الشيخ همام حمودي على ان وجود القوات الاجنبية في العراق يمثل نقطة ضعف امام مشهد الانتصارات والاعمار والمنجزات
داعيا الى خروجهم من العراق بكل جنسياتهم وصنوفهم وان ينتهي الوجود المسلح للقوات الاجنبية هذا العام وان يكون العراق في هذه السنة ٢٠٢٤ خاليا من اي وجود للقوات الاجنبية.

ووضح سماحتة ان العراق غير امنا بوجود هذه القوات مؤكدا ان الوضع على العكس تمام بوجود قواته وجنوده وسلاحه وطائراته وحشده.

وذكر الدكتور حمودي ان الشهيد السيد محمد باقر الحكيم تربى في عز مرجعية فقيه العصر الامام محسن الحكيم و شهيدنا الحكيم كان تلميذا وصديقا واخ للشهيد محمد باقر الصدر واسماه عضيدي ، وكان شهيد المحراب محبا وذائبا في الامام الخميني هذا القائد العظيم كما كان عالما في اصوله وفقهه وعارفا بزمانه واكثر الناس معرفة بالعراق بمشايخه وعلماءه ودقيق المعرفة في وضع العراق.
وقال سماحتة ان شهيدنا الحكيم أكد على هوية الشعب العراقي وعلى ثقافته وعلى هويته الاسلامية الحسينية وبكل كلمة كان يؤكد عليها، وتابع قائلا الشهيد الحكيم وضع اهدافا عزيزة وكبيرة الحرية العدالة والكرامة والسيادة والاستقلال، وان الحرية لا تعني ان نفتح منصاتنا للمفسدين بل ان الحرية ان نحترم الاخرين.
واكد حمودي ان العراق لا يبنى الا بسواعد جميع العراقيين نختلف معا لكن لا نتصارع ولا نتنازع  معبرا عن امله  الكبير في القوائم الناجحة من ممثلي الشعب في مجالس المحافظات ، مشيرا الى ان المجالس القديمة عليهم اكثر من علامة تعجب واستفهام وشبهات فساد وهدر للمال العام ، قائلا:  املنا بعد تلك المجالس الفاشلة ان تكون هذه المجالس المحلية الجديدة قريبة من الناس وخدمية وميدانية وان تكون مع الناس في افراحهم واحزانهم وان لا يحاط اعضاءها بحمايات او يتصنعون بمقامات عالية وان شعبنا سيشخص من هو المترفع عن الناس والقريب منه والحكومة الاتحادية هي حكومة اعمار.

اترك رد