فريق جامعة صلاح الدين العراقية يفوز بالجائزة الكبرى لمنافسات الابتكار في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات العالميةعن تطبيق مبتكر لتواصل الصم والمكفوفين

0 136

العراق، 07 يوليو 2022: فاز فريق من جامعة صلاح الدين في العراق بالجائزة الكبرى لمنافسات الابتكار منمسابقة هواوي العالمية لتقنية المعلومات والاتصالات 2021-2022 والتي أقيمت نهائياتها في مدينة شينزن الصينية. وشارك في النسخة السادسة من المسابقة 150.000 طالب من أكثر من 2.000 جامعة في 85 بلداً ومنطقة من جميع أنحاء العالم، حيث تنافس المشاركون في ثلاث فئات تقنية وهي: التدريب والابتكار والتقنيات المخصصة.

وتمكن فريق جامعة صلاح الدين العراقي الذي يتألف من رويد لوقا حنا ونياز إرفان مصطفى وستيفن سليوى متي بإشراف الآنسة سيلفا حكمت متي من الفوز بالجائزة الكبرى بفضل الابتكار الذي تقدموا به والمتمثل بتطوير تطبيق للهاتف المحمول مخصص للصم والمكفوفين والأشخاص الصم المكفوفين، يعتمد على الإشارات الصوتية والمرئية والاهتزازات لمساعدتهم على التواصل مع بعضهم البعض ومع الآخرين. وحقق الفريق العراقي جائزة “التكنولوجيا للجميع الشمول الرقمي” Tech4all Digital Inclusion التي يتم منحها لتسليط الضوء على الابتكارات التقنية والتطبيقات والمهارات التي تسهم في تمكين الأشخاص والمؤسسات.

وكان الفريق العراقي واحداً من الفرق الثلاثة من الشرق الأوسط التي شاركت في التصفيات النهائية لمسابقة الابتكار والفريق الوحيد من خارج الصين الذي فاز بالجائزة الكبرى للمسابقة. وتتضمن معايير المسابقة قيام الطلاب المشاركين في مسابقة الابتكار بتصميم حلول جديدة ومبتكرة تحقق قيمة اجتماعية وتجارية كبيرة بالاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية والإنترنت المحمول.

وحقق فريقان من العراق الجائزتين الأولى والثانية لمسابقة التدريب. وينتمي الطلاب الفائزون إلى عدة جامعات بما فيها جامعة صلاح الدين-أربيل وجامعة نينوى وجامعة الأنبار والجامعة اللبنانية الفرنسية- أربيل. وتشمل مسابقة التدريب الشبكات والحوسبة السحابية، حيث يتم اختبار الطلاب في المعلومات النظرية والمهارات التقنية العملية وتقييم قدرتهم على العمل ضمن فريق. ويتم ترتيب المشاركين وفقاً لنتائجهم في الاختبارات النظرية والعملية.

أشاد بيتر ويلس، رئيس قسم التعليم العالي في منظمة اليونيسكو بدور المسابقة في تحفيز الفكر الابتكاري وأهمية توفير الدورات التعليمية للطلاب من جميع أنحاء العالم كجزء من أنشطة الإعداد للمسابقة. وأعرب عن أمله في أن تواصل اليونيسكو التعاون مع هواوي لتحسين المهارات الرقمية ومحو الأمية التقنية للمواهب العالمية وتعزيز التنمية في جميع المناطق وردم الفجوة الرقمية على المستوى العالمي.

وقال ستيفن يي، رئيس هواوي في الشرق الأوسط وأفريقيا: “نهنىء الفرق الثلاثة من منطقة الشرق الأوسط التي وصلت لنهائيات مسابقة الابتكار، وأخص بالتهنئة الفريق العراقي على نيله الجائزة الكبرى عن التطبيق المبتكر الذي يمثل قيمة مضافة من الخدمات التي يمكن تقديمها بفضل التكنولوجيا لشريحة الصم والبكم العزيزة على قلوبنا جميعاً. ويجسد هذا الابتكار أهمية الاعتماد على التكنولوجيا لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية. ومن خلال جائزة التكنولوجيا للجميعTech4All، نؤكد التزام هواوي بإعداد الكوادر البشرية العربية وتوفير مبادرات التدريب ونشر التقنيات الرقمية ووضع التكنولوجيا في متناول الجميع. وسنواصل التعاون مع شركائنا  التقنيين والأكاديميين من القطاعين العام والخاص لتحفيز الفكر الابتكاري في المنطقة وإعداد قادتها المستقبليين على طريق بناء الاقتصاد الرقمي المستدام في المنطقة“.

وكان الطلاب الذين شاركوا في مسابقة العام الحالي أول المشاركين في مسابقة Women In Tech التي تم تصميمها لتكريم المواهب المميزة للشابات اللواتي شاركن في المسابقة. وتلتزم هواوي بتوفير المزيد من فرص التعليم والتدريب للنساء من أجل تحسين مهاراتهن التقنية وتعزيز المساواة بين الرجال والنساء في القطاع التقني.

وتنظم هواوي مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات سنوياً من أجل توفير منصة تتيح للطلاب التنافس وتبادل المعلومات للمساهمة في تعزيز خبرتهم العملية وقدراتهم الابتكارية من خلال تدريبهم على أحدث التقنيات والمنصات التكنولوجية. وبعد نهاية المنافسات على المستويات المحلية والإقليمية، تنافست الفرق الفائزة في أكبر نهائيات على المستوى العالمي تشهدها المسابقة. وتأتي مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات بالإضافة إلى المبادرات التي تنظمها هواوي لرعاية الشباب الموهوبين في الشرق الأوسط كجزء من جهود الشركة للإيفاء بمسؤولياتها الاجتماعية مثل أكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات ومسابقة هواوي للابتكار وبرنامج بذور من أجل المستقبل والمختبرات الجامعية المشتركة وغيرها من المبادرات التي يشارك فيها الآلاف من الشباب الموهوبين في المنطقة، حيث يتم توفير التدريب اللازم لتنمية مهاراتهم وإعدادهم للمساهمة في تحقيق التحول الرقمي ودفع عجلة التنمية في بلدانهم.

اترك رد