إلغاء البصمة وتعطيل الدوام بالمحافظات التي سجلت إصابات بكورونا

0 167

لمواجهة كورونا.. وزير التجارة يعلن اتخاذ حزمة إجراءات احترازية وتشكيل لجان فرعية ومركزية بصلاحيات واسعة
بغداد -اعلام التجارة
اعلن وزير التجارة، الدكتور محمد هاشم العاني، اليوم الأربعاء، اتخاذ حزمة إجراءات احترازية وتشكيل لجان فرعية ومركزية لمواجهة وباء فيروس كورونا.
وذكرت الوزارة، في بيان نقله الناطق الرسمي، إن “وزير التجارة الدكتور محمد هاشم العاني ترأس اليوم، اجتماعا استثنائيا لمناقشة الاجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا بعد الاعلان عن عدة اصابات في محافظتي النجف وكركوك نتيجة انتقال طلبة وعوائل من بعض الدول التي يوجد فيها الوباء”.
من جانبه، أكد العاني، “أهمية استنفار كل الجهود الممكنة للوقاية من هذا الوباء خاصة في الدوائر التي فيها اعداد كبيرة من المراجعين مما يتطلب اتخاذ اعلى درجات الحيطة والحذر لمواجهة الوباء من خلال التوعية عبر ندوات تقام بالتنسيق مع جهات اختصاصية في وزارة الصحة”.
وأشار إلى، “أهمية استحداث وحدات طبية في شركات ودوائر الوزارة، فضلا عن تعطيل الدوام في مواقع الوزارة في المحافظات التي اعلن فيها الوباء واستخدام الكمامات والتعقيم لجميع مواقع العمل”.
وأشار الوزير العاني، إلى “منح صلاحيات واسعة للادارات العامة للتعامل مع الوباء وامكانية التثقيف والتوعية في منع المصافحة والتقييل وتحديد ومنع التزاور بين موظفي الوزارة كذلك اصدار ملصقات خاصة للتوعية والتثقيف “.
وتابع، أنه “تقرر كذلك إلغاء بصمة الدخول والخروج، وتنظيف الحمامات الداخلية، فضلا عن منع اي طابور للموظفين، وتوفير مياه الشرب بشكل كامل”.
ولفت إلى، أن “من القرارات ايضا، ارتداء الكمامات من قبل الموظفين والمراجعين، وإيقاف إجازات السفر وفتح النوافذ في الغرف، وأن يكون الدوام على شفتات حسب خطوط النقل”.
وبين، أن “اجتماع الهيئة أوصى بعدم ترطيب أصابع اليد من الفم عند تصفح البريد، وتشكيل لجان متابعة، وإجراء جولات ميدانية من قبل المدراء، إضافة إلى عدم استخدام المصاعد وإيقاف الدورات والندوات والمؤتمرات، وعدم المصافحة والتقبيل اثناء التحية”.
وأوضح بيان الوزارة، أن “هيئة الرأي في الوزارة قررت تشكيل لجنة مركزية برئاسة وكيل الوزارة وعضوية عدد من المدراء العامين، فضلا عن تشكيل لجان فرعية في الشركات تأخذ على عاتقها وضع التعليمات والاجراءات العاجلة لمواجهة الوباء والتعامل مع الحالات التي قد يشك في وجودها”.

اترك رد