الكمارك … بدل ان تلعن الظلام أوقد شمعة حريق الكرفان في زرباطية كشف حجم المعاناة وتهالك البنى التحتية
كشفت الهيئة العامة للكمارك اليوم الأثنين ملابسات حادث حريق الكرفان في منفذ زرباطية الحدودي الذي اندلع في وقت متأخر من مساء اول امس السبت فيما أشارت إلى ان الحادث كشف حجم المعاناة التي تقع على عاتق موظفيها بسبب تهالك البنى التحتية للمنافذ وأفتقادها لأبسط مقومات العمل الجمركي .
و أوضحت الهيئة في بيان صادر عن قسم اﻷعلام “الحيثيات التي تسببت في أندلاع الحريق و حجم الخسائر التي سببها حيث أشارت إلى توفر
الظروف الملائمة للأشتعال بسبب تهالك كرفان (السندويج بنل ) و تزويده بالكهرباء بطريقة غير نظامية ساعدت على حدوث تماس كهربائي مع هطول الأمطار وسوء الأحوال الجوية.
وطمأنت الهيئة.” كافة المعنيين بعدم وجود خسائر للوثائق الرسمية و أن الحادث لم يكن في الأرشيف الأساسي للمنفذ وانما حدث في الكرفان الذي تخزن فيه نسخ من التصاريح الجمركية التابعة لقسم المنفيست والتي ترسل نسخها الأصلية الى مقر الهيئه العامة للجمارك /قسم تدقيق التعريفة وبشكل دوري حيث كان أخر أرسال في ٢٠١٩/٣/١٠ فضلا عن أرسال نسخ الكترونية على قرص (CD ) الى قسم الحاسبة في الهيئة.
وأبدت الهيئة ” أستغرابها لأستغلال هذا الحادث والتشكيك بخلفيات حدوثه فيما أستغربت زج زيارة ممثلوا ديوان الرقابة المالية للمنفذ وبينت ان هذه الزيارة كانت في يوم الأثنين المصادف ٢٠١٩/٣/١١ قبل خمسة أيام من الحادث الذي وقع مساء يوم السبت ٢٠١٩/٣/١٦ وان الزيارة تأتي في مهمة تدقيقية يقوم بها الديوان بشكل دوري وقد أجابهم المركز في حينها على كافة الأستفسارات بكتب رسمية .
وحملت الهيئة العامة للكمارك كافة المسؤولية للجهات التي يقع على عاتقها توفير البنى التحتية للمنافذ الحدودية فيما تساءلت هل من المعقول أن المراكز الجمركية التي تدر المليارات تخزن أوراقها الرسمية في كرفانات ويسكن موظفيها في ذات الكرفان متعرضين لأبشع الظروف الجوية فضلأ عن التهديدات التي يتعرضون لها دون توفير الحماية اللازمة لهم .