وزير الخارجيَّة يُلقي كلمة جمهوريَّة العراق في الجزء رفيع المُستوى للدورة (40) لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
أكّد وزير الخارجيَّة محمد علي الحكيم أنَّ العراق قدَّم في حربه ضدّ الإرهاب الكثير من الشهداء دفاعاً عن تربة وطنهم، ووحدته، مُشدِّداً: نؤكّد عزم العراق على أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز الأمن، والسلام بين مُختلِف الثقافات، والأديان بصفته عضواً في مجلس حقوق الإنسان.
مُعرباً عن حرص العراق على نشر ثقافة حقوق الإنسان خُصُوصاً في المُؤسَّسات التي تقع على مسؤوليتها إنفاذ القانون.
كاشفاً: أنَّ البرنامج الحكوميَّ يُولي موضوع إعادة الإعمار، ومشاريع البنى التحتية أهمِّية كبرى بما يُعزِّز الحفاظ على الكرامة الإنسانيَّة لجميع العراقـيِّين.
مُبدياً شكره، وتقديره لجميع الدول التي دعمت العراق في حربه على عصابات داعش الإرهابيَّة.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه في الجزء الرفيع المُستوى للدورة الـ(40) لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
وفيما يخصّ القضايا الإقليميَّة التي تحظى باهتمام العراق فقد بيَّن السيِّد الوزير قائلاً: أدعو المُجتمَع الدوليَّ إلى السعي الجادّ لحماية حقوق الشعب الفلسطينيّ، ودعم قضيَّته العادلة.
لافتاً إلى أنَّ موقف العراق من الأزمة السوريَّة هو دعم الجُهُود الدولية الرامية للحلِّ السياسيِّ، وأنَّ العراق يعمل على استعادة سوريا لعضويتها في الجامعة العربيَّة، مُوجِّهاً الدعوة للمُجتمَع الدوليِّ لتقديم المساعدات الإنسانيّة للشعب السوري.
مُحذراً من أنَّ ما وصلت إليه الحالة الإنسانية للشعب اليمنيِّ قد بلغت مستويات غير مسبوقة من التردّي؛ بسبب استمرار الحرب، داعياً الأطراف اليمنيّة إلى الانخراط في الحوار، والاستجابة للجهود الدوليّة.